# مقدمه :
الشاعره نازك الملائكه هى شاعره عراقيه معاصره وهى احد رواد مدرسة الشعر الحر وقيل بانها الرائده لهذه المدرسه.
اختلف النقاد حول ريادة هذه المدرسه فمنهم راى ان نازك هى الرائه لهذه المدرسه وبعضهميرى ان صلاح عبد الصبور هو قائدها والاخرون يرون بان شاكر السياب هو الرائد الحقيقى لها .
اما راى الدكتور سمير حسون استاذ النقد الادبى يرى ان بدر شاكر السياب هوالرائد الحقيقى لها ودليله على ذلك بان اول قصيده نشرت لنازك تحت شعار هذه المدرسه هى قصيدة الكوليرا فى عام 1947م اما اول قصيده لبدر شاكر السياب كانت فى عام 1942 اى سبقت اول قصيده لنازك ب خمسة سنوات اى انه هو الرائد الحقيقى لهذه المدرسه.
تسمية هذه المدرسه كان بواسطة الاعداء وليس الانصار لان الشعر الحر لايعلم الحريه المطلقه لان معنى الحريه المطلقه هى الفوضى .
عندما ظهرت هذه المدرسه اثارت مشكلات كبيره فى الاواسط الامريكيه والاواسط الارستقراطيه لانها كشفت عن الوجه القبيح لهذا العالم , وذلك بصدور ديوان اوراق العشب ل والت وايتمان والتى ظهرت بعد ان احس الانسان بانه ليس له قيمه وذلك بعد الحربين العالميتين الاولى والثانيه.
# شرح القصديه :
قصيدة الكوليرا لنازك الملائكه تاثرت بقصيدة الارض الخراب لتى اس ايليوت وقد بنيت هذه القصيده على شكل البناء الحلزونى بحيث يوجد قيمه او فكره او مشكله رئيسيه تظهر وتختفى بالقصيده بطريقه معينه مثال " الضفيره اللى بتعملها البنت بشعرها " وهذه الفكره هى الموت والموت فى هذه القصيده له ثلاثه اشكال.
القصيده تتحدث عن مثلث الرعب وهو الفقر والجهل والموت وكل منهما يؤدى الى الاخر.
كان الشغل الشاغل للمجتمع المصرى فى هذا الوقت كان هو وباء الكوليرا والذى اصاب الكثير والكثير من المصريين الفقراء وذلك بسبب فساد الحكومه وانتشار التلوث.
بدات نازك الملائكه القصيده ب السكون الحركى لليل والذى يمتلىء لانات وصداها على رحيل الاحباب والاموات يملأه صرخات تعلو وحزن شديد يلتهب .
( فى كوخ ساكن احزانه ..., ياحزن النيل الصارخ مما فعل الموت ), هنا انتقلت الشاعره من ضلع المرض الى ضلع الفقر حيث كان يعيش المصريين فى اكواخ وايضا مصر يوجد بها اطول انهار العالم والكل يحسدنا على هذا المصدر النظيف لمياه الشرب كان النيل هو المصدر الرئيسى لتلك الامراض وللتلوث حيث كان يحمل فى طياته الموت وذلك بسبب الفقر وسوء الحكومه فى هذا الوقت .
( طلع الفجر ) الفجر هنا لايدل على الامل وتجدد الحياه ولكن عند طلوع الفجر كان المصريين ينتظرون سماع وفاة من توفى من الاحباب فى الليل وخطى الماشين كانت خطى من يمشون فى الجنازات وهم باكيين.
( عشره عشرون ..., تشكو البشريه تشكو ماريتكب الموت ) فى البلاءات وكثرة الوفيات الاحصائيات ليس لها قيمه , اسمع صوت الطفل المسكين اموات اموات اموت اصبح العدد كبير اصبح فى كل مكان جسد ميت يرثيه شخص حزين على وفاته وهذا كله بسسب كف يد الموت وهنا تشخيص للموت على انه شخص يقتل .
( فى كهف الرعب ) هنا اشاره للفقر الاقتصادى حيث سكن المصريين البيوت ثم الكواخ ثم الكهوف .
( الموت دواء ..., فى كل مكان خلف مخلبه اصداء ) اذا لم يكن هناك علاج لمرض معين فيصبح حامل المرض معذب فيكون الموت هو علاجه الوحيد ولكن ولد الانسان بين غريزتين وهما حب البقاء والخوف من الموت , "مخلبه اصداء" هنا تجسيم للموت بالحوش او الحيوان الذى له مخالب ومرتبط بالخراب .
( الصمت المرير )او موت الكمات بسبب امتلاء الانسان بالعاطفه والصمت هنا عدم القدره على التعبير حيث الكلام اصبح عاجزا عن التعبير عما بداخل المصريين , لاشىء سوى رجع التكبير على الاموات ومرور الجنائز وحتى حفار القبور مات وايضا مات مؤذن المسجد اللى كان بينشر خبر الوفاه , والميت لم يصبح له من يرثيه والاطفال قد يتموا بسبب الموت والفقر وغدا سيقتله الموت.
يا شبح الكوليرا ما ابقيت غير الاحزان على ما اخذه الموت , الشاعر هو من يشعر ويشعر (بكسر العين ) الشاعر يشعر مثلنا ولكنه يستطيع التعبير عما بداخله عن طريق كتاباته والكثير منا يشعر ولاكن لا يستطيع الاشعار فالشاعره هنا تتحد وجدانيا مع الشعب المصرى حيث قد مزق الموت شعورها.
ارجوا الاضااااااااافه لانى مكنتش بلحق اكتب وراه بسرعه